responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 16
ضرورة أنّ البحث في غير واحدة من مسائله المهمة [1] ليس من عوارضها [2] و هو واضح لو كان المراد بالسنة منها [3] هو نفس قول المعصوم أو فعله أو تقريره كما هو المصطلح فيها، لوضوح عدم البحث في كثير من مباحثها المهمة كعمدة [4]

«كان» الناقصة، فلو كانت الحجية قيداً للأدلة التي هي موضوع العلم كما هو المفروض يلزم أن يكون البحث عن الحجية بحثاً عن وجود الموضوع الّذي هو مفاد «كان» التامة، فيندرج البحث عن الحجية في المبادئ التصديقية لعلم الأُصول، (فإنّ البحث) عن حجية الخبر الواحد، و أحد الخبرين المتعارضين تعييناً أو تخييراً، و حجية ظواهر الكتاب و الإجماع و العقل و حجية الأصول العملية، و البحث عن الاستلزامات العقلية (ليس) بحثاً عن عوارض الأدلة الأربعة مع أنّها من مهمات المسائل الأُصولية، و هذا بخلاف كون الموضوع ذوات الأدلة لا بوصف الدليليّة، فإنّ البحث عن الحجية يندرج في عوارض الأدلة لا في المبادئ.


>[1] كالمباحث المشار إليها آنفاً.

[2] لما عرفت من عدم كونها بمفاد «كان» الناقصة حتى تدخل في العوارض.

[3] أي: من الأدلة الأربعة. ثم إنّ قوله: «ضرورة ان البحث إلخ» تعليل لنفي الأمرين، و هما: موضوعية ذوات الأدلة و بوصف دليليتها لعلم الأصول.
توضيحه: أنّ البحث عن حجية الخبر ليس بحثاً عن عوارض الكتاب و الإجماع و العقل كما هو واضح سواء كانت بذواتها موضوعاً أم بوصف دليليتها، و كذا ليس بحثاً عن عوارض السنة إن أُريد بها ما هو المصطلح عن دهم من نفس قول المعصوم عليه السّلام أو فعله أو تقريره، إذ ليس الخبر نفس السنة حتى تكون حجيته من عوارضها، بل الخبر حاكٍ عنها، فلا يرجع حجية الخبر إلى عوارض السنة بمعناها المصطلح سواء كانت السنة بذاتها موضوعاً أم بوصف دليليتها كما هو واضح غايته.

[4] كالبحث عن حجية أحد الخبرين ترجيحاً أو تخييراً، و البحث عن
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست