responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 115
المركبات المختلفة زيادة و نقيصة بحسب اختلاف الحالات متحد [1] معها نحو اتحاد [2]، و في مثله [3] يجري البراءة، و إنّما لا تجري فيما إذا كان المأمور به أمراً واحداً خارجياً مسبباً عن مركب مردد بين الأقل و الأكثر كالطهارة المسببة عن الغسل و الوضوء فيما إذا شك في أجزائهما، هذا على الصحيح [4]. و أمّا على الأعم، فتصوير الجامع في غاية الإشكال [5]، و ما قيل في تصويره أو يقال وجوه:



[1] صفة ل - مفهوم - و ضمير - معها - راجع إلى المركبات.

[2] و هو اتحاد الكلي مع أفراده.

[3] أي: و في مثل المتحد مع الافراد تجري البراءة، فلا يتوجه قولكم: «بعدم جريان البراءة مع الشك في أجزائها و شرائطها... إلخ»، لأنّ مورد عدم جريانها هو: صورة تعدد وجود السبب و المسبب و امتيازهما وجوداً، لا في مثل المقام مما يتحد المحصِّل مع المأمور به وجوداً، فإنّ الفرد ليس مقدمة للكلي حتى يكون الشك في طريق الامتثال كي تجري فيه قاعدة الاشتغال، بل هو عين الكلي، فيكون الشك في نفس المأمور به، و هو مجرى البراءة.

[4] أي هذا الّذي ذكرناه إنّما هو على القول بوضع ألفاظ العبادات لخصوص الصحيحة.

[5] بل غير معقول، لعدم تعقل دخل الزيادة و النقص في الجامع، فإنّه ان كان للزائد دخل في الجامع امتنع أن يكون الناقص فرداً له، و لمّا كان المفروض انطباق الجامع على الواجد و الفاقد معاً كان ذلك ممتنعاً، لكونه من اجتماع النقيضين، لأنّ مرجعه حينئذٍ إلى دخل الزائد و عدم دخله في الجامع، فيلزم أن يكون ماهية واحدة زائدة و ناقصة، و أن يتردّد جنس شي‌ء أو فصله بين شيئين، مع امت ناع التردد في ذاتيات الشي‌ء و دخل الزائد في الفرد بحيث يكون من
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست