نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 83
ومنها : ما اختاره بعض المحققين من عموم الموضوع له ، لكن لا بالمعنى المشهور [1] بل بالذي اختاره [2] . وقد عرفت بطلان مبناه [3] ، أي وجود الجامع بين الموجودات الخارجية ، مضافا إلى ما عرفت من بطلان مختاره في باب معاني الحروف [4] . ومنها : ما نسب إلى بعض الفحول [5] من كون معانيها جزئيا إضافيا ، و ألجأه إليه توهم استعمالها كليا في مثل : ( سر من البصرة إلى الكوفة ) و ( كل عالم في الدار ) ، كما التجأ بعضهم إلى اختيار كونها موضوعة للأخص من المعنى الملحوظ حال الوضع ، وقال : إن القول بوضعها للجزئي
[1] الكفاية 1 : 13 - 15 ، درر الفوائد 1 : 8 - 9 . [2] مقالات الأصول 1 : 23 / سطر 10 - 12 ، نهاية الأفكار 1 : 53 - 54 . [3] في الصفحة : 60 - 61 من هذا الجزء . [4] وذلك في الصفحة : 78 - 79 من هذا الجزء . [5] هداية المسترشدين : 30 - سطر 18 - 23 . بعض الفحول : هو الشيخ محمد تقي بن محمد رحيم الأصفهاني ، من قرية ( إيوان كيف ) بالقرب من طهران . وبعد إكماله للمقدمات هاجر إلى العراق ، فحضر عند السيد الأعرجي في الكاظمية ، وعند الوحيد البهبهاني في كربلا ، وفي النجف حضر عند بحر العلوم والشيخ جعفر الكبير ملازما للأخير مصاهرا إياه ، وكان شيخنا المترجم له متقنا للعلوم العقلية والنقلية معروفا بالنبوغ . عاد إلى أصفهان أستاذا عظيما ، فحضر درسه أربع مائة عالم وفاضل منهم أخوه الشيخ محمد حسين صاحب الفصول ، له مصنفات عديدة أشهرها حاشيته على المعالم المعروفة ب ( هداية المسترشدين ) . توفي سنة ( 1248 ه ) في أصفهان . انظر هدية الأحباب : 204 ، روضات الجنات 2 : 123 ، الكرام البررة 1 : 217 .
83
نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 83