responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 217


فإنهم غير عابدين للصنم حين التصدي [1] .
والجواب : أن الظلم يشمل المبادئ المتصرمة وغيرها ، ومنصب الإمامة أمر مستمر باق ، فلا بد مع من كون الموضوع هو الاشخاص و لو تلبسوا بمثل المبادئ المتصرمة ، فممن ظهر منه قتل أو سرقة فتاب فورا تشمله الآية ، فإنه ظالم في ذلك الحين ، فهو غير لائق لمنصبها الذي ( هو ) أمر مستمر ، فلا بد أن يراد منها : أن المتلبس بالظم ولو آنا لا يناله العهد مطلقا . تأمل .
ثم إن سوق الآية يشهد بأن الإمامة والزعامة والسلطنة على النفوس و الاعراض والأموال أمر مهم ، لا ينالها مثل إبراهيم خليل الرحمن - مع رسالته وخلته - إلا بعد الابتلاء والامتحان والتمحيص وإتمامها ، فمناسبة الحكم والموضوع وسوق الآية يشهدان بأن الظالم ولو آنا ما ، والعابد للصنم ولو برهة من الزمان غير لائقين لها .
بقي أمور الأول : في منشأ اختلافهم في البساطة والتركيب :
اختلف القوم في بساطة المشتق وتركيبه على أقوال ومنشأ الاختلاف هو اشتمال المشتق على المادة والهيئة الموضوعتين :



[1] مفاتيح الأصول : 18 / سطر 11 - 18 ، هداية المسترشدين : 84 / سطر 26 - 30 ، الكفاية 1 : 77 .

217

نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست