نام کتاب : معتمد الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 339
تعريف المطلق الفصل الأول في تعريف المطلق قد عرف المطلق بأنه ما دل على شايع في جنسه ( 1 ) . ولكنه مخدوش من وجوه كثيرة : منها : أن ظاهره كون الإطلاق وصفا لنفس اللفظ مع أنه من صفات المعنى ، ضرورة أنه يتصف به المعنى ولو لم يكن في العالم لفظ فإن ماهية الإنسان مطلقة ولو لم يوضع بإزائها لفظ أصلا فإنها أمر شائع في أفراده الذاتية ، ومعراة عن القيود والخصوصيات الوجودية المجامعة مع كل واحد منها ، كما لا يخفى . منها : أن اعتبار الشيوع في الجنس إن كان قيدا للمدلول بما أنه مدلول بحيث كان مرجعه إلى دلالة اللفظ على الشيوع والسريان أيضا ، فليس في العالم مطلق أصلا ، ضرورة أن اللفظ لا يحكي إلا عن نفس الماهية المطلقة ، وكونها بذاتها شائعة في أفرادها ، سارية في وجوداتها لا ارتباط له بدلالة اللفظ
1 - قوانين الأصول 1 : 321 / السطر 16 .
339
نام کتاب : معتمد الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 339