نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 85
( أفادت ) [1] الجمع أيضا لم يكن ثمة فائدة ، فلابد من إفادة الاستغراق ، والا لتجردت اللام عن تجديد فائدة . حجة المخالف وجهان : أحدهما ان قولهم : [ جمع ] الأمير الصاغة ، لا يعقل أنه جمع كل صائغ . الثاني : لو كان اللام - في صورة النزاع - للاستغراق ، لكان في العهد مجازا . وجواب الأول : ( ان ذلك ) [2] علم بقرينة تعذر جمع صاغة الدنيا ، و يلزمهم تجويز : " جميع صاغة الدنيا " لأنهم [ لا ] يدفعون [ عنه ] الجواز [3] . وجواب الثاني : أن اللام تقتضي التعريف ، وهو القدر المشترك بين العهد والاستغراق ، فان كان ( ثمة ) [4] عهد انصرف إليه ، والا انصرف إلى الاستغراق ، لان المخاطبين به أعرف بما ليس بمعهود . فائدة : الجمع المضاف ، كقولك : عبيدي ، وعبيد زيد ، للاستغراق ، والحجة عليه : جواز الاستثناء ، وتقريره ما مر .
[1] في نسخة : أفاد [2] في نسخة : انه علم [3] من قوله : جميع - إلى آخر هذا السطر ، كان مشوشا في النسخ ، وصححناه باعتبار المعنى ، ففي نسخة مكتبة الفيضية : جميع صاغة الدنيا لأنهم لا يدفعون غير الجواز ، وفى سائر النسخ : جمع ، ويرفعون الجواز [4] في نسخة : ثم
85
نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 85