responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة رسائل فقهية واصولية نویسنده : الشيخ الكلانتر الطهراني    جلد : 1  صفحه : 85


الكافر يجيبان في القبر عن مسألة الرب جل ذكره والنبي صلى اللَّه عليه وآله والدين والإمام ثم يقال للمؤمن من أين علمت ذلك فيقول أمر هداني اللَّه تعالى إليه وثبتني عليه فيقال نم نومة العروس فيفتح له باب من الجنة فيتصل إليه روحها وريحانها ويقال للكافر من أين علمت ذلك يقول سمعت الناس يقولون فيضربانه بمرزبة لو اجتمع عليه الثقلان لا يطيقونها فيذوب كما يذوب الرصاص [1] وبالإجماع على وجوب المعرفة بالعقائد ولا تحصل بالتقليد لأنه لا يفيد العلم وباستقلال العقل بدفع الضرر المحتمل وإزالة الخوف من حيث احتمال زوال الاعتقاد برجوع الغير عن ذلك الاعتقاد أو رجوع المقلد عن الوثوق به أو نهي الشارع عن الوثوق وفي جميع ذلك الوجوه إنظار لا يخفى .
والَّذي ينبغي أن يقال إن التقليد اما ان لا يفيد اعتقادا أصلا ، واما ان يفيد الظن واما ان يفيد الجزم ، فإن لم يفد اعتقادا فلا إشكال بل لا خلاف في عدم الاكتفاء به لا من حيث تحقق الإسلام الموجب للحكم بالطهارة ولا في أداء التكليف بتحصيل العقائد إذ الشّاك كافر ووجوب تحصيل المعارف معناه الاعتقاد بها .
وربّما يتوهم ان معنى صحّة التقليد حينئذ وجوب العمل بالمسائل الفرعية المترتبة على هذا الاعتقاد .
وفيه ان هذا ليس تقليدا في أصول الدين وان أفاد الظن فالظاهر أنه لا فرق بين هذا الظن والظن الحاصل من النّظر والاستدلال فان اقتصر في العقائد على الظن فلا فرق بينهما والا فكذلك وحيث إن الأقوى عدم اعتبار الظن في أصول الدين لعدم الدليل على الاقتصار به فيما يمكن فيه تحصيل العلم وعدم



[1] الفروع من الكافي كتاب الجنائز باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل . .

85

نام کتاب : مجموعة رسائل فقهية واصولية نویسنده : الشيخ الكلانتر الطهراني    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست