< فهرس الموضوعات > الجواب عن الإيراد المذكور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومن جملة ما أورد على الاخبار وجوابه < / فهرس الموضوعات > الروايات انه إذا ورد في أن في العمل الفلاني ثواب كذا فهي دالة على أن مقدار الثواب الَّذي أخبر به في العمل الثابت استحبابه كزيارة عاشوراء مثلا يعطي العامل ، وان لم يكن ثواب هذا العمل على ذلك المروي فهي ساكتة عن ثبوت الثواب على الفعل الَّذي أخبر بأصل الثواب عليه . ويجاب عن ذلك بإطلاق الاخبار نعم قوله عليه السّلام في رواية صفوان المتقدمة من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمل إلخ [1] ظاهر فيما ذكره المورد بل لا يبعد استظهار ذلك من بعض اخر مثل الرواية الثانية لمحمد بن مروان عن أبي جعفر عليه السّلام كما لا يخفى لكنه ظهور ضعيف مع أن في إطلاق البواقي كفاية والمقيد هنا لا يعارض المطلق حتى يحمل المطلق عليه مع أن صريح بعضها الاختصاص بمورد الرواية في أصل الرجحان والخيريّة مثل قوله عليه السّلام في رواية الإقبال المتقدمة من بلغه شيء من الخبر فعمل به [2] وقوله عليه السّلام في الرواية الأولى لهشام من بلغه شيء من الثواب فعمله [3] فان الظاهر من شيء من الثواب بقرينة فعله هو نفس الفعل المستحب ، وكذا الرواية الأولى لمحمد بن مروان [4] والنبوي العامي [5] ومنها ما قيل من أن الروايات مختصة بما ورد فيه الثواب فلا يشمل ما دل على أصل الرجحان ولو استلزم الثواب [6] . وأجيب عنه بان الرجحان يستلزم الثواب ، فقد ورد الثواب ولو بدلالة