نام کتاب : مباني الفقه الفعال في القواعد الفقهية الأساسية نویسنده : علي أكبر السيفي المازندراني جلد : 1 صفحه : 188
ابن الغضايري إيّاه بعد نقل الأجلّاء عنه مثل إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عيسى والبرقي ، ووقوعه في أسناد كامل الزيارات ، وبعد حكم الصدوق بأنّ ما رواه في زيارة الحسين ( عليه السلام ) من أصح الزيارات . مع عدم ثبوت نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري . وأما حفص بن غياث فهو وإن كان عامّي المذهب ولم يصرّح أحدٌ بتوثيقه خصوصاً ، إلاّ أنه يكفي في إثبات وثاقته واعتبار رواياته شهادة الشيخ في العُدّة بأنّ الطائفة عملت برواياته وأنّ الوثاقة المعتبرة في نقل الرواية حاصلة فيه ، مع ما قال في الفهرست بأنّ له كتاباً معتمداً وكذا قال العلامة . هذا ، مضافاً إلى أنّ الصدوق أيضاً رواها باسناده عن سليمان بن داوود ، وإن وقع في طريقه القاسم بن محمد الاصفهاني واختُلِف في وثاقته . وعلى أيّ حال فهذه الرواية معتبرة بطريق الكليني ، مع اعتضادها بطريق الصدوق . الثالث : سيرة المتشرعة . فانّ سيرة المسلمين والمؤمنين قد استقرّت منذ عهد الأئمة ( عليهم السلام ) إلى زماننا هذا على شراءِ الذبائح واللحوم من أهل بلادهم وأسواقهم من دون فحص وتجسّس عن كيفية تذكيتها . وأنها هل ذبحت على الوجه الشرعي الصحيح أم لا ؟ . ولا تختص هذه السيرة بزماننا هذا ، بل كانت جارية مستقرّةً بين المتشرعة والمتدينين منذ زمن أهل البيت ( عليهم السلام ) إلى زماننا هذا . ولو لم تكن مستقرّة في زمنهم لنُقِل خلاف ذلك ولم يسمع خلافه من أحد . فيكشف من ذلك كونها مستمرّة من تلك الأزمنة إلى الآن . بل وردت في المقام نصوص
188
نام کتاب : مباني الفقه الفعال في القواعد الفقهية الأساسية نویسنده : علي أكبر السيفي المازندراني جلد : 1 صفحه : 188