نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 77
والتخصيص : أولى من المجاز لاستعمال اللفظ مع التخصيص في بعض موارده [1] ، ومن الاضمار لأنه أدون من المجاز [2] . البحث السادس في : تفسير حروف يحتاج إليها [3] الواو : للجمع مطلقا [4] .
[1] لان اللفظ العام إذا تجرد عن قرينة التخصيص ، يحمل على ما وضع له ، فيحصل مراد المتكلم وزيادة ، بخلاف المجاز فإنه إذا تجرد عن القرينة ، يحمل على الحقيقة ، فيحصل غير مراده . " غاية البادي : ص 43 " [2] لان التخصيص خير من المجاز ، والمجاز إما خير من الاضمار أو مساويه ، وعلى التقديرين يلزم أن يكون التخصيص خيرا من الاضمار . " غاية البادي : ص 43 - 44 " [3] لأنها حين تدخل على الجمل ، تغير معانيها ، وتحدث فيها فوائد لم تكن فيها قبل ذلك . " عدة الأصول : 1 / 13 بتصرف " [4] أي : أن الواو العاطفة معناها مطلق الجمع . فتعطف الشئ على مصاحبه ، نحو " فأنجيناه وأصحاب السفينة " وعلى سابقه نحو " ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم " ، وعلى لاحقه نحو " كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك " . فعلى هذا ! ! إذا قيل : قام زيد وعمرو ، احتمل ثلاثة معان . وقول بعضهم : إن معناها الجمع المطلق غير سديد ، لتقييد الجمع بقيد الاطلاق ، وإنما هي للجمع لا بقيد . " مغني اللبيب : 2 / 354 بتصرف واختصار "
77
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 77