نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 78
لعدم التناقض [1] ! ! في مثل : رأيت زيدا وعمرا قبله ، وللتكرار [2] لو قيل : بعده . ولسؤال الصحابة [3] ؟ ! عن البداءة بالصفا والمروة [4] .
[1] اعلم ! ! أن الواو العاطفة للجمع المطلق ولم تفد الترتيب . قال أبو علي الفارسي : أجمع نحاة الكوفة والبصرة عليه ، وكفى إجماعهم دليلا على المدعى . ولكن ! ! لو أردنا الاستظهار بالدليل نقول : إنها لو كانت للترتيب للزم التكرار في قول القايل : رأيت زيدا وعمرا بعده ، والتناقض في قوله قبله ، في حين أن صدق الملازمة وبطلان التالي معلومان . " غاية البادي : ص 44 بتصرف " [2] أي : لعدم التكرار . " هامش المصورة : ص 6 " [3] لما أرادوا السعي بين الصفا والمروة ، قالوا : بم نبدأ يا رسول الله ؟ ! قال : " إبدأوا بما بدأ الله به " . فلو كانت الواو مفيدة للترتيب ، لما اشتبه على أهل اللسان ، ولما احتاجوا إلى السؤال ، لأنه حينئذ معلوم من قوله تعالى : " إن الصفا والمروة من شعاير الله " . " غاية البادي : ص 44 بتصرف " [4] وهما جبلان ، بين بطحاء مكة والمسجد . أما الصفا : فمكان مرتفع من جبل أبى قبيس ، ومن وقف على الصفا ، كان بحذاء الحجر الأسود . " معجم البلدان للحموي : 3 / 411 باختصار "
78
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 78