responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 140


والحكم فيما بعدها : مخالف لحكم ما قبلها ، إن كانت منفصلة بمنفصل محسوس ، وإلا فلا [1] .
البحث السابع في التخصيص بالأدلة المنفصلة أما التخصيص بالعقل :
فكقوله تعالى : " . . . خالق كل شئ " [ 13 / 17 ] .
وقوله : " وأوتيت من كل شئ " [ 27 / 24 ] .



[1] قال المصنف : إن الغاية إن كانت منفصلة عن ذي الغاية بمنفصل محسوس ، كقوله تعالى " ثم أتموا الصيام إلى الليل " ، وجب أن لا يدخل . وإن لم تكن منفصلة كقوله تعالى : " فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق " ، وجب أن يدخل . لأنه لما لم يكن المرفق منفصلا عن اليد بمفصل حسي ، لم يكن تعيين بعض المفاصل أولى من بعض ، فوجب دخوله لرفع التحكم . " غاية البادي : ص 62 - 63 " هذا ! ! وقلنا أن المراد به أفعال نفسه ، لما دل الدليل على أن الواحد منا فاعل ومحدث . فضلا عن أن العقل قاض ضرورة ، باستحالة كون القديم الواجب بذاته ، مخلوقا ومقدورا . " جمعا بين العدة : 1 / 133 ، ومنتهى الوصول : ص 94 بتصرف "

140

نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست