responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث الأصول نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 1  صفحه : 12


< فهرس الموضوعات > حكم عوارض الجنس بالنسبة إلى النوع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حكم العارض بواسطة أمر خارجي أخصّ أو أعمّ < / فهرس الموضوعات > { حكم عوارض الجنس بالنسبة إلى النوع } وأمّا العكس ، فيمكن أن يقال : إنّ ذاتي الذاتي ذاتيٌّ لذي الذاتي ; فإذا كان الماشي ذاتيّاً للحيوان الذي هو ذاتي للإنسان ، فهو ذاتي للإنسان أيضاً ، يعني أنّ العرض الذاتي لذاتيّ الشيء ومقوّمه ، عرض ذاتي ، لا غريب لنفس الشيء المتقوّم ; والمشي بالقوّة لمّا كان ضروريّاً للحيوان ، فهو ضروريّ للإنسان أيضاً ، والمشي بالفعل بالإمكان ، لكلّ من الحيوان والإنسان ، فلا اختلاف في الوجود ، ولا في العروض ، ولا في جهة العروض ; فيتجّه الفرق بين هذه الصورة والسابقة عليها ، لكن الممكن للجنس قد يكون ضروريّاً للنوع بلا عكس ; فهذه جهة المغايرة بين العروضين .
{ حكم العارض بواسطة أمر خارجي أخصّ أو اعمّ } وممّا قدّمناه يظهر حال العارض بواسطة أمر خارجي أخصّ ، كالضحك الفعلي العارض للمتعجّب الفعلي المتوسّط به لعروض الضحك الفعلي للإنسان ; فإنّ الغرابة في الأخصّ المتوسّط به للأعمّ - كما مرّ - مع كون الأعمّ جنساً ، تقتضي الغرابة هنا بذلك الملاك المشترك .
هذا في الإنسان مع المتعجّب بالفعل والضاحك بالفعل ; وأمّا معهما بالقوّة ، فهو كالنوع مع الفصل في المساواة وفي ملاك الذاتيّة ، على الوجه الذي ذكرناه في الاتّحاد في الوجود والعروض وجهة الانتساب العروضي ، ويطّرد ذلك في العارض للشيء بواسطة المساوي الخارجي في ملاك الذاتيّة .
وأمّا العارض بتوسّط أمر خارجي أعمّ ، فحيث إنّ هذا الأمر الخارج أيضاً عارض ، أي عرضي ، فإن كانت الذاتيّة محفوظة في العارضين في كلٍّ مع معروضه

12

نام کتاب : مباحث الأصول نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست