بملاك غرض المولى وحاجة يحتاجها بنحو يقبل انكشاف الخلاف نظير ما بين الناس من الحقوق ، بل إنّما هو بملاك احترام المولى وإجلاله وعدم التوهين بشأنه ، والمعصية والتجري متساويان في مرتبة مخالفة الاحترام . وعليه فمصبّ حق الطاعة إنما هو الحكم الواصل بمرتبة منجّزة سواء كان ثابتا في الواقع أولا ، فالتجري قبيح كالمعصية . [ 1 ]