responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث الأصول نویسنده : السيد كاظم الحائري    جلد : 1  صفحه : 97


المرجعيتين في أسلوب الممارسة .
وثالثا - امتدادا زمنيّا للمرجعية الصالحة لا تتسع له حياة الفرد الواحد .
فلا بدّ من ضمان نسبي لتسلل المرجعية في الإنسان الصالح المؤمن بأهداف المرجعية الصالحة ، لئلَّا ينتكس العمل بانتقال المرجعية إلى من لا يؤمن بأهدافها الواعية ، ولا بدّ أيضا من أن يهيّأ المجال للمرجع الصالح الجديد ليبدأ ممارسة مسئولياته من حيث انتهى المرجع العامّ السابق بدلا عن أن يبدأ من الصفر ويتحمّل مشاق هذه البداية وما تتطلبه من جهود جانبية ، وبهذا يتاح للمرجعية الاحتفاظ بهذه الجهود للأهداف وممارسة ألوان من التخطيط الطويل المدى .
ويتم ذلك عن طريق شكل المرجعية الموضوعية ، إذ في إطار المرجعية الموضوعية لا يوجد المرجع فقط بل يوجد المرجع كذات ويوجد الموضوع وهو المجلس بما يضمّ من جهاز يمارس العمل المرجعي الرشيد ، وشخص المرجع هو العنصر الذي يموت ، واما الموضوع فهو ثابت ويكون ضمانا نسبيا إلى درجة معقولة بترشيح المرجع الصالح في حالة خلوّ المركز ، وللمجلس وللجهاز - بحكم ممارسته للعمل المرجعي ونفوذه وصلاته وثقة الأمّة به - القدرة دائما على إسناد مرشحه وكسب ثقة الأمة إلى جانبه .
وهكذا تلتقي النقطتان السابقتان مع هذه النقطة في طريقة الحلّ .
مراحل المرجعية الصالحة وللمرجعية الصالحة ثلاث مراحل :
1 - مرحلة ما قبل التصدي الرسمي للمرجعية المتمثل بطبع رسالة عملية ، وتدخل في هذه المرحلة أيضا فترة ما قبل المرجعية إطلاقا .
2 - مرحلة التصدّي بطبع الرسالة العملية .
3 - مرحلة المرجعية العليا المسيطرة على الموقف الديني .
وأهداف المرجعيّة الصالحة ثابتة في المراحل الثلاث ، وفي المرحلة الأولى يتم إنجاز العمل المسبق الذي أشرنا إليه سابقا إلى ضرورته لقيام المرجعية الصالحة .

97

نام کتاب : مباحث الأصول نویسنده : السيد كاظم الحائري    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست