التفصيلية للعقل العمليّ . وعقل ثان يكثر فيه الخطأ يكون حاكما في باب التزاحم وتغليب جانب الحسن أو القبح . قاعدة الملازمة وأمّا الجهة الثانية : وهي البحث عن قاعدة الملازمة ، فنتكلم في ذلك على مبان ثلاثة في العقل العمليّ : المبنى الأول : افتراض ان الحسن والقبح عبارة عن قانون الشرع ، وعلى هذا لا معنى لافتراض الملازمة بين الحسن والقبح وحكم الشرع ، إذ ليساهما إلَّا الحكم الشرعي ، لا ملاكا للحكم الشرعي . والمبنى الثاني : افتراض رجوعهما إلى قانون العقلاء ، وتطابقهم على حكم مجعول لهم ، كما نسبه المحقّق الأصفهاني ( رحمه اللَّه ) إلى الفلاسفة وذكر المحقّق الأصفهاني ( رحمه اللَّه ) [ 1 ] : ان حكم العقلاء بما هم عقلاء بشيء ،