نام کتاب : كفاية الأصول نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 294
وكيف كان ، فالمحكي عن السيد [1] والقاضي [2] وابن زهرة [3] والطبرسي [4] وابن إدريس [5] عدم حجية الخبر ، واستدل [6] لهم بالآيات الناهية [7] عن اتباع غير العلم ، والروايات [8] الدالة على رد ما لم يعلم أنه قولهم ( عليهم
[1] الذريعة 2 : 528 ، في التعبد بخبر الواحد ورسالة للسيد في إبطال العمل بالخبر الواحد ، المطبوعة في رسائل السيد المرتضى 3 : 309 وأجوبته عن مسائل التبانيات المطبوعة في ضمن رسائله 1 : 21 ، الفصل الثاني . علم الهدى أبو القاسم علي بن الحسين المشهور بالسيد المرتضى ، تولد سنة 355 ، حاز من الفضائل ما تفرد به ، له تصانيف مشهورة منها " الشافي " في الإمامة و " الذخيرة " و " الذريعة " وغيرها ، خلف بعد وفاته ثمانين الف مجلد من مقرواته ومصنفاته ، توفي لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة 436 ه . ( الكنى والألقاب 2 / 483 ) . [2] الشيخ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج ، وجه الأصحاب وفقيههم ، لقب بالقاضي لكونه قاضيا في طرابلس ، قرأ على السيد والشيخ فترة ويروي عنهما وعن الكراجكي وأبي الصلاح الحلبي . له " المهذب " و " الموجز " و " الكامل " و " الجواهر " . توفي في 9 شعبان سنة 481 ( الكنى والألقاب 1 / 224 ) . [3] الغنية : 475 ، ( المطبوعة في الجوامع الفقهية ) . أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي العالم الفاضل الفقيه ، يروي عن والده وغيره ، له " غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع " و " قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار " توفي سنة 585 في سن أربع وسبعين ، قبره بحلب بسفح جبل جوشن عند مشهد السقط . ( الكنى والألقاب 1 / 299 ) . [4] كذا يظهر من تفسيره آية النبأ ، مجمع البيان 5 : 133 . أمين الاسلام أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المشهدي مفسر فقيه صاحب كتاب مجمع البيان وجوامع الجامع ، كان معاصرا لصاحب الكشاف ، يروي عنه جماعة من أفاضل العلماء ، منهم ولده الحسن بن الفضل وابن شهرآشوب والقطب الراوندي ، انتقل من المشهد الرضوي إلى سبزوار سنة 523 وانتقل منها إلى دار الخلود سنة 548 وحمل نعشه إلى المشهد المقدس وقبره معروف ( رياض العلماء 4 / 340 ) . [5] السرائر : 5 . [6] المعتمد 2 : 124 . [7] الاسراء : 36 ، النجم : 28 . [8] مستدرك الوسائل 3 : 186 ، الباب 9 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 10 .
294
نام کتاب : كفاية الأصول نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 294