responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : السيد مرتضى الموسوي الخلخالي    جلد : 1  صفحه : 36


< فهرس الموضوعات > السبب في حكم الرسول بقلع عذق سمرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حال سمرة بن جندب الفزاري < / فهرس الموضوعات > ونحوهما ، فلذلك حكم الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم بالشفعة دفعا للضرر .
وأمّا قضيّة سمرة : فالسبب في حكم النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم فيها بنفي الضرر هو : أنّ سمرة بن جندب كان له نخلة في بستان رجل من الأنصار ، وكان دار الأنصاري بباب البستان بحيث إذا أراد سمرة الدخول إلى نخلته مرّ بدار الأنصاري ، وكان يدخل سمرة بدون استئذان فكلَّمه الأنصاري أن يستأذن إذا أراد الدخول ، فأبى سمرة ، فشكاه إلى الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ولما استنفذ الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم الطرق في إرضاء سمرة بالاستئذان أمر الأنصاريّ أن يقلع نخلة سمرة معللا ذلك بعدم الضرر والضرار .
وسمرة بفتح السين وضمّ الميم بن جندب ، بن هلال ، بن جريح بن مرّة ، ابن حزم ، بن عمرو ، بن جابر ، بن ذي الرئاستين الفزاري .
والظاهر من تتبع كتب السير والتاريخ والرّجال : أنّ الرّجل فاسق منافق وضّاع ، بل لا يبعد الحكم بكفره نظرا إلى مخالفته الصريحة لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ومعاندته له حتى أغاض من لا توازن السماوات والأرض حلمه ، وكان من أشدّ الناس عداوة لأمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ، ولأهل البيت عليهم السّلام ، وشيعتهم ، وله فضائع ، ومثالب ، وجرائم ، ومخازي لا يخلو منها كتاب من كتب التاريخ المتضمنة لإحداث سنة خمسين .
مات سنة 51 ، وقيل : 59 ، وقيل : 60 [1] .
وعمدة ما استدل به الفقهاء في إثبات نفي الضرر هو قضيّة سمرة ، وذلك لورودها في روايات صحيحة وموثقة ، بل ادعي تواترها [2] وأما حديثي الشفعة ،



[1] انظر : الإصابة 2 : 78 ، أسد الغابة 2 : 354 ، شذرات الذهب 1 : 65 ، الكامل في التاريخ 2 : 481 ، 482 ، شرح نهج البلاغة 4 : 73 و 77 و 78 ، تنقيح المقال للمامقاني 2 : 68 69 ، قاعدة لا ضرر لشيخ الشريعة الأصفهاني ص 35 . .
[2] وقد ادعى تواترها فخر المحققين في رهن الإيضاح باب التزاحم إيضاح الفوائد 2 : 48 . .

36

نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : السيد مرتضى الموسوي الخلخالي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست