responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : السيد مرتضى الموسوي الخلخالي    جلد : 1  صفحه : 168


< فهرس الموضوعات > الجهة الرابعة : التطبيق في العبادات الضررية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اعتراض المحقق العراقي على التطبيق حيث ذهب إلى أن التطبيق لم يصدر عن الأصحاب .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدم جريان القاعدة في رفع الإباحة والرجحان < / فهرس الموضوعات > الجهة الرابعة :
فيما يتوهّم تأييده للإطلاق من تطبيقات الأصحاب [1] .
[ التطبيق في العبادات الضرريّة ] منها : العبادات الضرريّة حيث توهّم تطبيقهم للقاعدة عليها ، فأيّد به الإطلاق .
وفيه : أنّهم حكموا بالفساد لأجل الضرر ، وهذا غير التطبيق المذكور ، بل يتمسكون بحرمة الضرر الموجب للفساد .
ووجهه يعلم ببيان أمور :
[ الأمر ] الأوّل : أنّهم على فرض الإطلاق ملتزمون بأنّ المنفيّ بها هو الحكم المستلزم له [2] ، ولذا لا يجرونها في رفع الإباحة والرجحان [3] ، بل ليس لهم ذلك مع قولهم بأنّها في مقام الامتنان .



[1] وفي هذه الجهة الرابعة طرح المحقّق العراقيّ قدّس سرّه عدّة اعتراضات بالنسبة إلى ما يتعلق بإطلاق القاعدة المستفادة من تطبيقات الأصحاب في مختلف أبواب الفقه ، لما يراه قدّس سرّه من عدم نهوض القاعدة كمدرك لتلك الموارد التي استدل الأصحاب لها بالقاعدة ، مدعيا بأنّ استدلالهم بها ليس على وجه التطبيق بل على وجه التأييد . ففي بعض التطبيقات يرى عدم الاحتياج إلى القاعدة ، كما في موارد الحقوق حيث إنّ القاعدة تكون متفرعة على قاعدة السلطنة ، وفي البعض الآخر يرى عدم جريانها ، كما في المعاملات حيث يلزم منه إمّا التخصيص الكثير ، أو التأسيس لفقه جديد ، وكذا عدم جريانها في العبادات الضررية من جهة كونها على خلاف الامتنان .
[2] أي : المستلزم للضرر .
[3] وذلك لأنّ دليل نفي الضرر حاكم على الأدلة الدالة على الأحكام الإلزامية ، دون غير الإلزامية كالإباحة والاستحباب لكون دليل القاعدة ناظرا إلى نفي الضرر المستند إلى إلزام الشارع ، والضرر الحاصل من فعل المباح أو المستحب مستند إلى اختيار المكلف لا إلى إلزام الشارع .

168

نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : السيد مرتضى الموسوي الخلخالي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست