responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : السيد مرتضى الموسوي الخلخالي    جلد : 1  صفحه : 146


< فهرس الموضوعات > عدم ثبوت كلمة ( في الإسلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدم تذيل أحاديثنا بكلمة في الإسلام سوى في مرسلة الصدوق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أحاديث العامة ذيل بعضها بكلمة في الإسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شيخ الشريعة يرى أن العامة لم ترو حديث نفي الضرر إلَّا عن ابن عباس وعبادة بن الصامت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مناقشة رأي شيخ الشريعة من وجهين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مراسيل الشيخ الصدوق على قسمين < / فهرس الموضوعات > [ عدم ثبوت كلمة « في الإسلام » ] وإذا عرفت أنّ الأظهر هو [ الوجه ] الأخير فنقول :
حيث لم يثبت قوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : ( في الإسلام ) [1] ، للإرسال [2] .



[1] لم تذيل الأحاديث المروية بطرقنا بكلمة ( في الإسلام ) سوى ما رواه الشيخ الصدوق قدّس سرّه . نعم أثبتها بعض فقهائنا في كتبهم الاستدلالية ولعلَّهم اتبعوا في ذلك مرسلة الصدوق . وقد ذهب السيد مير فتاح في عناوينه ( ص 98 ) إلى أنّ إطلاق روايات نفي الضرر مستلزم للكذب فلا بدّ من تقيّدها بقيد ( في الإسلام ) ويدّعى أنّ الشارع في صدد بيان صفات الإسلام فينزّل كلامه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم على نفي الضرر والضرار في الإسلام لا مطلقا . إلَّا أنّ المحقق النائيني قدّس سرّه نفي ( في منية الطالب 192 ) ترتب الفائدة الكثيرة على وجود هذا الذيل في الحديث . وأمّا الأحاديث المروية بطرق العامة فقد ذيّل بعضها بهذه الزيادة ، وذلك في : 1 مجمع الزوائد ، عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : لا ضرر ولا ضرار في الإسلام . ( مجمع الزوائد 4 : 110 ) 2 نصب الراية 4 : 384 . 3 كنزل العمال عن الحجاج بن أرطاة عن أبي جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ( لا ضرر في الإسلام ) في قضية نخلة متنازع عليها . 4 نهاية ابن الأثير ، رواها مرسلا عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ) النهاية : وقد ذهب شيخ الشريعة قدّس سرّه إلى أنّ العامة لم ترو حديث نفي الضرر إلَّا عن ابن عباس ، وعبّادة بن الصامت ، وكلاهما روياه من غير هذه الزيادة . ( قاعدة لا ضرر 121 ) وفيه أوّلا : قد عرفت : أنّ الحديث مروي عن طرق العامة عن ثمانية من الصحابة وقد ذكرنا ذلك في المقدمة ، فراجع . وثانيا ، قد عرفت أيضا أنّ الهيثمي في مجمع الزوائد ، والذيلعي في نصب الراية ، والهندي في كنز العمال ، وابن الأثير في النهاية ، قد رووا الحديث مع الزيادة .
[2] ويمكن أن يقال : إنّ مراسيل الفقيه على قسمين : الأوّل : أن يقول رحمه اللَّه : روي . . . الثاني : أن يقول : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أو قال الإمام عليه السلام . . . ومراسيل العادل إذا كانت على النحو الثاني فإنّها تشعر بإذعانه بصدور الحديث عن المعصوم عليه السلام ، بخلاف ما لو كانت على النحو الأوّل . وعليه فان مرسلة الفقيه التي فيها زيادة ( في الإسلام ) من قبيل النحو الثاني حيث إنّ الإرسال بالإسقاط رأسا والإسناد جزما .

146

نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : السيد مرتضى الموسوي الخلخالي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست