نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 576
< فهرس الموضوعات > شهادة الوجدان بقصور بعض المكلفين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هل يجب تحصيل الظن على العاجز ؟ < / فهرس الموضوعات > والتصويب - الإجماع على أن المخطئ في العقائد غير معذور [1] . لكن الذي يقتضيه الإنصاف : شهادة الوجدان بقصور بعض المكلفين ، وقد تقدم عن الكليني ما يشير إلى ذلك [2] ، وسيجئ عن الشيخ ( قدس سره ) في العدة [3] : من كون العاجز [4] عن التحصيل بمنزلة البهائم . هذا [5] ، مع ورود الأخبار المستفيضة بثبوت الواسطة بين المؤمن والكافر [6] ، وقضية مناظرة زرارة وغيره مع الإمام ( عليه السلام ) في ذلك مذكورة في الكافي [7] . ومورد الإجماع على أن المخطئ آثم هو المجتهد الباذل جهده بزعمه ، فلا ينافي كون الغافل والملتفت العاجز عن بذل الجهد معذورا غير آثم . وأما الثاني ، فالظاهر فيه عدم وجوب تحصيل الظن [8] ، لأن المفروض عجزه عن الإيمان والتصديق المأمور به ، ولا دليل آخر على عدم جواز التوقف ، وليس المقام من قبيل الفروع في وجوب العمل بالظن مع تعذر العلم ، لأن المقصود فيها العمل ، ولا معنى للتوقف فيه ،
[1] كالشيخ الطوسي في العدة 2 : 723 ، وصاحب المعالم في المعالم : 241 . [2] راجع الصفحة 567 . [3] انظر الصفحة 582 . [4] في ( ت ) و ( ل ) : " القاصر " . [5] لم ترد " هذا " في ( ظ ) و ( م ) . [6] الوسائل 18 : 566 ، الباب 10 من أبواب حد المرتد ، الحديث 43 ، 48 و 49 . [7] الكافي 2 : 403 ، الحديث 2 . [8] في ( ت ) و ( ه ) زيادة : " عليه " .
576
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 576