نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 570
< فهرس الموضوعات > الاستدلال على ذلك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحكم بعدم الإيمان لو اقتصر على الظن والدليل عليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هل يحكم بالكفر مع الظن بالحق ؟ < / فهرس الموضوعات > لهذه [1] المسألة - زيادة النظر ، ويجب على العلماء أمره بزيادة النظر ليحصل له العلم إن لم يخافوا عليه الوقوع في خلاف الحق ، لأنه حينئذ يدخل في قسم العاجز عن تحصيل العلم بالحق ، فإن بقاءه على الظن بالحق أولى من رجوعه إلى الشك أو الظن بالباطل ، فضلا عن العلم به . والدليل على ما ذكرنا : جميع الآيات والأخبار الدالة على وجوب الإيمان والعلم والتفقه والمعرفة والتصديق والإقرار والشهادة والتدين وعدم الرخصة في الجهل والشك ومتابعة الظن ، وهي أكثر من أن تحصى . وأما الموضع الثاني : فالأقوى فيه - بل المتعين [2] - الحكم بعدم الإيمان ، للأخبار المفسرة للإيمان بالإقرار والشهادة والتدين والمعرفة وغير ذلك من العبائر الظاهرة في العلم [3] . وهل هو كافر مع ظنه بالحق ؟ فيه وجهان : من إطلاق ما دل على أن الشاك وغير المؤمن كافر [4] ، وظاهر ما دل من الكتاب والسنة على حصر المكلف في المؤمن والكافر [5] .
[1] في ( ر ) ، ( ص ) ، ( ظ ) و ( م ) : " بهذه " . [2] في ( ت ) و ( ل ) ونسخة بدل ( ه ) : " المتيقن " . [3] راجع الكافي 2 : 18 ، الحديث 1 ، 6 ، 9 ، 10 ، 11 ، 13 و 14 ، والصفحة 27 ، الحديث الأول . [4] الوسائل 18 : 561 ، الباب 10 من أبواب حد المرتد ، الحديث 22 ، 52 ، 53 و 56 . [5] انظر سورة التغابن : 2 ، والكافي 2 : 2 ، باب طينة المؤمن والكافر .
570
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 570