responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 565


< فهرس الموضوعات > ما يكفي في معرفة الله تعالى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المراد من " المعرفة " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما يكفي في معرفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > كالشهيدين في الألفية [1] وشرحها [2] ، والمحقق الثاني في الجعفرية [3] ، وشارحها [4] ، وغيرهم [5] - هو : أنه يكفي في معرفة الرب التصديق بكونه موجودا [6] واجب الوجود لذاته ، والتصديق بصفاته الثبوتية الراجعة إلى صفتي العلم والقدرة ، ونفي الصفات الراجعة إلى الحاجة والحدوث ، وأنه لا يصدر منه القبيح فعلا أو تركا .
والمراد بمعرفة هذه الأمور : ركوزها [7] في اعتقاد المكلف ، بحيث إذا سألته عن شئ مما ذكر ، أجاب بما هو الحق فيه وإن لم يعرف التعبير عنه بالعبارات المتعارفة على ألسنة الخواص .
ويكفي في معرفة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : معرفة شخصه بالنسب المعروف المختص به ، والتصديق بنبوته وصدقه ، فلا يعتبر في ذلك الاعتقاد بعصمته ، أعني كونه معصوما بالملكة من أول عمره إلى آخره .
قال في المقاصد العلية : ويمكن اعتبار ذلك ، لأن الغرض المقصود من الرسالة لا يتم إلا به ، فينتفي الفائدة التي باعتبارها وجب إرسال الرسل . وهو ظاهر بعض كتب العقائد المصدرة بأن من جهل ما ذكروه



[1] الألفية والنفلية : 38 .
[2] المقاصد العلية : 20 - 21 .
[3] الرسالة الجعفرية ( رسائل المحقق الكركي ) 1 : 80 .
[4] الفوائد العلية في شرح الجعفرية للفاضل الجواد ( مخطوط ) : 13 - 15 .
[5] كأبي المجد الحلبي في إشارة السبق : 14 .
[6] في ( ت ) ، ( ر ) ، ( ص ) و ( ه‌ ) زيادة : " و " .
[7] في ( ت ) و ( ه‌ ) : " ركزها " .

565

نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست