نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 363
< فهرس الموضوعات > الوجه الثالث : ما ذكره صاحب هداية المسترشدين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المناقشة فيما أفاده صاحب الهداية < / فهرس الموضوعات > الثالث : ما ذكره بعض المحققين من المعاصرين [1] - في حاشيته على المعالم - لإثبات حجية الظن الحاصل من الخبر لا مطلقا ، وقد لخصناه لطوله ، وملخصه : أن وجوب العمل بالكتاب والسنة ثابت بالإجماع ، بل الضرورة والأخبار المتواترة ، وبقاء هذا التكليف أيضا بالنسبة إلينا ثابت بالأدلة المذكورة ، وحينئذ : فإن أمكن الرجوع إليهما على وجه يحصل العلم بهما بحكم أو الظن الخاص به فهو ، وإلا فالمتبع هو الرجوع إليهما على وجه يحصل الظن منهما [2] . هذا حاصله ، وقد أطال ( قدس سره ) في النقض والإبرام بذكر الإيرادات والأجوبة على هذا المطلب . ويرد عليه : أن هذا الدليل بظاهره عبارة أخرى عن دليل الانسداد الذي ذكروه لحجية الظن في الجملة أو مطلقا ، وذلك لأن المراد بالسنة هو [3] : قول الحجة أو فعله أو تقريره ، فإذا وجب علينا الرجوع إلى مدلول [4] الكتاب والسنة ولم نتمكن من الرجوع إلى ما علم أنه مدلول الكتاب أو السنة ، تعين الرجوع - باعتراف المستدل - إلى ما
[1] وهو الشيخ محمد تقي الإصفهاني ، صاحب هداية المسترشدين . [2] هداية المسترشدين : 397 ، الوجه السادس . [3] في ( ر ) ، ( ص ) ، ( ظ ) ، ( ل ) و ( م ) : " هي " . [4] لم ترد " مدلول " في ( ت ) و ( ظ ) .
363
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 363