نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 333
الشيعة وغيرهم من المصنفين [1] ، انتهى . وفيه دلالة على : أن غير الشيخ من العلماء أيضا ادعى الإجماع على عمل الشيعة بأخبار الآحاد . وممن نقل الإجماع أيضا : العلامة ( رحمه الله ) في النهاية حيث قال : إن الأخباريين منهم لم يعولوا في أصول الدين وفروعه إلا على أخبار الآحاد ، والأصوليين منهم - كأبي جعفر الطوسي وغيره - وافقوا [2] على قبول خبر الواحد ، ولم ينكره سوى المرتضى وأتباعه ، لشبهة حصلت لهم [3] ، انتهى . وممن ادعاه أيضا : المحدث المجلسي ( قدس سره ) في بعض رسائله ، حيث ادعى تواتر الأخبار وعمل الشيعة في جميع الأعصار على العمل بخبر الواحد [4] . ثم إن مراد العلامة ( قدس سره ) من الأخباريين ، يمكن أن يكون مثل الصدوق [5] وشيخه ( قدس سرهما ) [6] ، حيث أثبتا السهو للنبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) ، لبعض أخبار الآحاد ، وزعما أن نفيه عنهم ( عليهم السلام ) أول درجة في الغلو ،
[1] لم نعثر عليه ، ولا على من حكاه . [2] كذا في ( ت ) و ( ه ) والمصدر ، نعم " وغيره " من المصدر فقط ، وفي غيرها بدل " وغيره - إلى - الواحد " : " عمل بها " . [3] نهاية الوصول ( مخطوط ) : 296 . [4] انظر البحار 2 : 245 ، ذيل الحديث 55 . [5] انظر الفقيه 1 : 359 - 360 ، ذيل الحديث 1031 . [6] وهو محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، انظر نفس المصدر .
333
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 333