نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 327
ولعلهم المعنيون مما ذكره الشيخ في كلامه السابق [1] في المقلدة [2] : أنهم إذا سئلوا عن التوحيد وصفات الأئمة و [3] النبوة ، قالوا : روينا كذا ، وأنهم يروون في ذلك الأخبار . وكيف كان : فدعوى دلالة كلام الشيخ في العدة على موافقة السيد في غاية الفساد ، لكنها غير بعيدة ممن يدعي قطعية صدور أخبار الكتب الأربعة ، لأنه إذا ادعى القطع لنفسه بصدور الأخبار التي أودعها الشيخ في كتابيه ، فكيف يرضى للشيخ ومن تقدم عليه من المحدثين أن يعملوا بالأخبار المجردة عن القرينة ؟ وأما صاحب المعالم ( قدس سره ) ، فعذره أنه لم يحضره عدة الشيخ حين كتابة هذا الموضع ، كما حكي عن بعض حواشيه [4] واعترف به هذا الرجل [5] . وأما المحقق ( قدس سره ) ، فليس في كلامه المتقدم [6] منع دلالة كلام الشيخ على حجية خبر الواحد المجرد مطلقا ، وإنما منع من دلالته على الإيجاب الكلي وهو : أن كل خبر يرويه عدل إمامي يعمل به ، وخص مدلوله
[1] راجع الصفحة 317 . [2] في ( ت ) و ( ه ) زيادة : " من " . [3] في غير ( ه ) : " أو " . [4] ذكره المولى صالح المازندراني في حاشيته على المعالم ، انظر هامش المعالم ( الطبعة الحجرية ) : 197 . [5] أي الشيخ حسين الكركي العاملي . [6] في الصفحة 320 .
327
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 327