نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 291
< فهرس الموضوعات > الآية الخامسة : آية " الاذن " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجه الاستدلال بها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تأييد الاستدلال ، بالرواية الواردة في حكاية إسماعيل < / فهرس الموضوعات > وبما ذكرنا يندفع ما يتوهم : من أنا نفرض الراوي من أهل العلم ، فإذا وجب قبول روايته وجب قبول رواية من ليس من أهل العلم بالإجماع المركب . حاصل وجه الاندفاع : أن سؤال أهل العلم عن الألفاظ التي سمعوها [1] من الإمام ( عليه السلام ) والتعبد بقولهم [2] فيها ، ليس سؤالا من أهل العلم من حيث هم أهل العلم ، ألا ترى أنه لو قال : " سل الفقهاء إذا لم تعلم أو الأطباء " ، لا يحتمل أن يكون قد أراد ما يشمل المسموعات والمبصرات الخارجية من قيام زيد وتكلم عمرو ، وغير ذلك ؟ ومن جملة الآيات ، قوله تعالى في سورة براءة : * ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) * [3] . مدح الله عز وجل رسوله ( صلى الله عليه وآله ) بتصديقه للمؤمنين ، بل قرنه بالتصديق بالله جل ذكره ، فإذا كان التصديق حسنا يكون واجبا . ويزيد تقريب الاستدلال وضوحا : ما رواه في فروع الكافي في الحسن ب - " ابن هاشم " [4] ، أنه كان لإسماعيل بن أبي عبد الله دنانير ، وأراد رجل من قريش أن يخرج إلى اليمن ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " يا بني أما بلغك أنه يشرب الخمر ؟ قال : سمعت الناس يقولون ،
[1] في ( ر ) ، ( ص ) ، ( ظ ) ، ( ل ) و ( م ) : " سمعها " . [2] في ( ر ) ، ( ص ) ، ( ظ ) ، ( ل ) و ( م ) : " بقوله " . [3] التوبة : 61 . [4] في ( ص ) و ( ظ ) : " بإبراهيم بن هاشم " .
291
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 291