نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 232
< فهرس الموضوعات > المناقشة في هذا الاستدلال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - الاستدلال بمرفوعة زرارة ومقبولة ابن حنظلة < / فهرس الموضوعات > الحاصل من خبر العادل . وهذا خيال ضعيف تخيله بعض في بعض رسائله ، ووقع نظيره من الشهيد الثاني في المسالك [1] ، حيث وجه حجية الشياع الظني بكون الظن الحاصل منه أقوى من الحاصل من شهادة العدلين . وجه الضعف : أن الأولوية الظنية أوهن بمراتب من الشهرة ، فكيف يتمسك بها في حجيتها ؟ ! مع أن الأولوية ممنوعة رأسا ، للظن بل العلم بأن المناط والعلة في حجية الأصل ليس مجرد إفادة الظن . وأضعف من ذلك : تسمية هذه الأولوية في كلام ذلك البعض مفهوم الموافقة ، مع أنه ما كان استفادة حكم الفرع من الدليل اللفظي الدال على حكم الأصل ، مثل قوله تعالى : * ( فلا تقل لهما أف ) * [2] . الأمر [3] الثاني : دلالة مرفوعة زرارة ، ومقبولة ابن حنظلة على ذلك : ففي الأولى : " قال زرارة : قلت : جعلت فداك ، يأتي عنكم الخبران أو [4] الحديثان المتعارضان ، فبأيهما نعمل ؟ قال : خذ بما اشتهر بين أصحابك ، ودع الشاذ النادر ، قلت : يا سيدي ، إنهما معا مشهوران مأثوران عنكم ؟ قال : خذ بما يقوله أعدلهما . . . الخبر " [5] .
[1] المسالك ( الطبعة الحجرية ) 2 : 327 . [2] الإسراء : 23 . [3] لم ترد في ( ت ) ، ( ر ) و ( ه ) : " الأمر " . [4] كذا في ( ص ) والمصدر ، وفي غيرهما : " و " . [5] مستدرك الوسائل 17 : 303 ، الحديث 2 .
232
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 232