نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 177
العبرة عنده بانسداد باب العلم في معظم الأحكام ، فإنه يوجب الرجوع إلى الظن بالحكم الحاصل من الظن باللغة وإن فرض انفتاح باب العلم فيما عدا هذا المورد من اللغات ، وسيتضح هذا زيادة على هذا إن شاء الله تعالى . هذا ، ولكن الإنصاف : أن مورد الحاجة إلى قول اللغويين أكثر من أن يحصى في تفاصيل المعاني بحيث يفهم دخول الأفراد المشكوكة أو خروجها ، وإن كان المعنى في الجملة معلوما من دون مراجعة قول اللغوي ، كما في مثل ألفاظ " الوطن " ، و " المفازة " ، و " التمر " ، و " الفاكهة " ، و " الكنز " ، و " المعدن " ، و " الغوص " ، وغير ذلك من متعلقات الأحكام مما لا يحصى ، وإن لم تكن الكثرة بحيث يوجب التوقف فيها محذورا ، ولعل هذا المقدار [1] مع الاتفاقات المستفيضة كاف في المطلب ، فتأمل [2] .
[1] لم ترد " المقدار " في ( ت ) و ( ه ) . [2] لم ترد " هذا ولكن الإنصاف - إلى - فتأمل " في ( ظ ) ، ( ل ) و ( م ) .
177
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 177