نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 160
< فهرس الموضوعات > 2 - حجية الظواهر بالنسبة إلى من لم يقصد إفهامه تفصيل صاحب القوانين بين من قصد إفهامه وغيره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > توجيه هذا التفصيل < / فهرس الموضوعات > [ حجية الظواهر بالنسبة إلى من لم يقصد إفهامه ] [1] وأما التفصيل الآخر : فهو الذي يظهر من صاحب القوانين - في آخر مسألة حجية الكتاب [2] ، وفي أول مسألة الاجتهاد والتقليد [3] - وهو : الفرق بين من قصد إفهامه بالكلام ، فالظواهر حجة بالنسبة إليه من باب الظن الخاص - سواء كان مخاطبا كما في الخطابات الشفاهية ، أم لا كما في الناظر في الكتب المصنفة لرجوع كل من ينظر إليها - وبين من لم يقصد إفهامه بالخطاب ، كأمثالنا بالنسبة إلى أخبار الأئمة ( عليهم السلام ) الصادرة عنهم في مقام الجواب عن سؤال السائلين ، وبالنسبة إلى الكتاب العزيز بناء على عدم كون خطاباته موجهة إلينا وعدم كونه من باب تأليف المصنفين ، فالظهور اللفظي ليس حجة حينئذ لنا ، إلا من باب الظن المطلق الثابت حجيته عند انسداد باب العلم . ويمكن توجيه هذا التفصيل : بأن الظهور اللفظي ليس حجة إلا من باب الظن النوعي ، وهو كون اللفظ بنفسه - لو خلي وطبعه - مفيدا للظن بالمراد ، فإذا [4] كان مقصود المتكلم من الكلام إفهام من يقصد
[1] العنوان منا . [2] القوانين 1 : 398 - 403 . [3] القوانين 2 : 103 . [4] في ( ت ) ، ( ر ) ، ( ص ) و ( ل ) : " فإن " .
160
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 160