responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 578


رواية أخرى : " لو أن الناس إذا جهلوا وقفوا ولم يجحدوا لم يكفروا " [1] .
ثم إن جحود الشاك ، يحتمل أن يراد به إظهار عدم الثبوت وإنكار التدين به ، لأجل عدم الثبوت ، ويحتمل أن يراد به الإنكار الصوري على سبيل الجزم ، وعلى التقديرين فظاهرها : أن المقر ظاهرا الشاك باطنا الغير المظهر لشكه ، غير كافر .
ويؤيد هذا : رواية زرارة - الواردة في تفسير قوله تعالى :
* ( وآخرون مرجون لأمر الله ) * - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ، ثم إنهم دخلوا في الإسلام فوحدوا الله وتركوا الشرك ، ولم يعرفوا الإيمان بقلوبهم فيكونوا مؤمنين فتجب [2] لهم الجنة ، ولم يكونوا على جحودهم فيكفروا فتجب [3] لهم النار ، فهم على تلك الحالة إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " [4] ، وقريب منها غيرها [5] .
ولنختم الكلام بذكر كلام السيد الصدر الشارح للوافية ، في أقسام المقلد في أصول الدين بناء على القول بجواز التقليد ، وأقسامه بناء على عدم جوازه ، قال :
إن أقسام المقلد - على القول بجواز التقليد - ستة ، لأنه : إما أن يكون مقلدا في مسألة حقة أو في باطلة ، وعلى التقديرين : إما أن



[1] الوسائل 1 : 21 ، الباب 2 من أبواب مقدمة العبادات ، الحديث 8 .
[2] و
[3] كذا في المصدر ، وفي النسخ : " فيجب " .
[4] الكافي 2 : 407 ، الحديث الأول ، والآية من سورة التوبة : 106 .
[5] الكافي 2 : 407 ، الحديث 2 .

578

نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست