( ومنها ) خبر المفيد المروي في الروضة عن علي بن جعفر قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام : إنّ قوما من مواليك يدخلون في عمل السلطان ولا يؤثرون على إخوانهم وإن نابت أحدا من مواليك نائبة قاموا ، فكتب : أولئك هم المؤمنون حقّا عليهم مغفرة من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون [1] . ( ومنها ) خبره الآخر المروي عن الحلبي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : يكون الرجل من إخواننا مع هؤلاء في ديوانهم فيخرجون إلى بعض النواحي فيصيبون غنيمة ، فقال : يقضي منه حقوق إخوانه [2] . ( ومنها ) خبره الآخر عن علي بن يقطين أنه كتب إلى أبي الحسن عليه السّلام في الخروج من عمل السلطان ، فأجابه : إني لا أرى لك الخروج من عمل السلطان ، فإنّ للَّه بأبواب الجبابرة من يدفع بهم عن أوليائه وهم عتقاؤه من النار ، فاتّق الله في إخوانك [3] . ( ومنها ) خبره الآخر المروي عن محمّد بن سنان عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : سألته عن عمل السلطان والدخول معهم وما عليهم فيما هم فيه قال : لا بأس به إذا واسى إخوانه وأنصف المظلوم وأغاث الملهوف من أهل ولايته [4] . ( ومنها ) خبره الآخر عن علي بن رئاب قال : استأذن رجل أبا الحسن موسى عليه السّلام في أعمال السلطان فقال : لا ولا قطة قلم إلَّا لإعزاز مؤمن أو فكّ أسره ، ثم قال له : كفّارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم [5] . ونحو هذه الأخبار غيرها .
[1] مستدرك الوسائل : باب 39 من أبواب ما يكتسب به حديث 1 ج 13 ص 130 . [2] مستدرك الوسائل : باب 39 من أبواب ما يكتسب به حديث 2 ج 13 ص 130 . [3] مستدرك الوسائل : باب 39 من أبواب ما يكتسب به حديث 3 ج 13 ص 130 . [4] مستدرك الوسائل : باب 39 من أبواب ما يكتسب به حديث 7 ج 13 ص 131 . [5] مستدرك الوسائل : باب 39 من أبواب ما يكتسب به حديث 8 ج 13 ص 131 .