responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات في أصول الفقه نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 192


وفي الكفاية إنها للتزيين كالحسن والحسين .
وفيه : أن اللام في المثالين قد دخلت للمح الوصفية السابقة كما قال ابن مالك :
وبعض الاعلام عليه دخلا * للمح ما كان عنه قد نقلا كالفضل والحارث والنعمان * فذكرها وحذفها سيان وأما في سائر الموارد التي ليست كذلك - مثل : رجل وغلام وأمثال ذلك - فلا .
وكيف كان ، فلا نتعقل معنى للام مستقلا قد وضعت له .
إلا أن يقال : إن اللغات توقيفية ، والمفروض أن أهل اللسان قد صرحوا بأنها موضوعة للمعاني المذكورة .
ويمكن رده أيضا بأنا - معاشر غير العرب - أيضا نفهم ما يفهمه العرب من تلك الألفاظ المتداولة ، ولا سيما بعد الاطلاع على قواعدهم ومراعاتها ، والامر سهل .
( الرابع ) النكرة ، وهي على قسمين ، الأول : ما يراد به في مقام الاستعمال ، المعين الخارج عن الذهن ولو بقرينة خارجية - مقامية أو مقالية - مثل : جاء رجل .
الثاني : ما يراد به الطبيعة لكونها متعلقة للطلب ، نحو : جئني برجل ، فهل هو موضوع للمعنى الكلي أو الجزئي ؟ قولان :
نقل الأول عن المحقق القمي صاحب القوانين رحمه الله ، والثاني عن صاحب الفصول قدس سره .
والتحقيق أن يقال : إنها تراد مجردة عن الوجود أو تلاحظ مع قيد الوجود ، وعلى الثاني إما أن تكون مرآة لكل ما تصدق عليه هذه الطبيعة - وهو مناط دلالة ألفاظ العموم - أو تكون مرآة لبعض الوجودات .
فحينئذ إن كان مراد من قال : ( إن النكرة جزئية بمعنى أنها موضوعة للمعنى الجزئي ) أن هذا الوجود المراد من الطبيعة منتشر بين الجزئيات المتباينة كالعلم

192

نام کتاب : تقريرات في أصول الفقه نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست