responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : براهين الحج للفقهاء والحجج نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 5


صلاة الجماعة مع الأستاذ المعظم ، ولمّا كان الفصل بين الصّلاتين طويلا كان يقتدي الصلاتين بصلاة العشاء لعدم المجال لأزيد من ذلك ، ثمّ يحضر في الأوائل مجلس الدرس في الأصول ، ثمّ يأتي المدرسة وكان مكتفيا من الطعام بقرص من الخبز في النّهار وقرص في الليل بدون الإدام ، وكان يكتفي بسخونة الخبز ثمّ ينام خمسة ساعات ثمّ يستيقظ ويأتي الحرم الشريف . بالجملة كانت أوقاته مستغرقة في المطالعة والمباحثة ولم يكن بصدد تهيئة الأطعمة والأشربة واللباس ، وكان مقتديا بمولاة حيث كان يقول « ألا وأنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه » .
منزله في بلدة قمّ :
لمّا ورد - دام ظلَّه - في بلدة قم كانت حجرات المدرسة الفيضية بيد الخدام وتصرفهم والاستيفاء منهم كان صعبا فوق العادة ، فأمر المتولَّي الكبير الذي كان له رئاسة وشخصيّة في بلدة قم بتخلية الحجرة الفوقانية الواقعة بين المدرسة ودار الشفاء وافتراشها بالحصير ، فسكن فيها مع صاحبه الفاضل النراقي وكان لهما خادم يسمّى بياور مهدي كانا فيها سنين ، ثمّ انتقل بعد التزويج إلى منزل مختصر مع أهله .
طرف بحثه في الحوزة العلميّة ببلدة قم :
وهم كثير من العلماء والفضلاء ، منهم : العلَّامة الكبير والفقيه الخبير آية اللَّه العظمى الحاج السيّد محمّد تقي الخوانساري - أعلى اللَّه مقامه .
ومنهم : العلَّامة المحقّق والفقيه المدقّق الآية العظمى الحاج السيّد أحمد الخوانساري - قدّس سره .
ومنهم : العلَّامة الكامل آية اللَّه الشيخ مهدي الفاضل النراقي - طاب ثراه .
ومنهم : آية اللَّه الحاج آقا روح اللَّه الخرم آبادي - قدّس سره .
ومنهم : العلَّامة الفقيه والمحقّق النبيه آية اللَّه العظمى الحاج السيّد محمّد رضا الكلبايكاني - متّع اللَّه المسلمين بطول بقائه .
ومنهم : الآية العظمى الحاج السيّد روح اللَّه الخميني - قدّس اللَّه نفسه - في أوائل التحصيل ببلدة قم ، وكان أكثر مباحثاته في الأواخر مع أستاذه أستاذ المجتهدين

5

نام کتاب : براهين الحج للفقهاء والحجج نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست