responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : براهين الحج للفقهاء والحجج نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 4


خصوصا في الأدبيّات وجماعة كثيرة من العلماء والفضلاء لا جدوى لذكرهم - أعلى اللَّه مقامهم - تعيشه في كاشان :
كان حريصا في التّحصيل والاستفادة من الأساتيذ حتّى في فصل الشّتاء فإنّه يسلك إلى منزل الأساتيذ في صباح أيّام الشّتاء ويهطل عليه المطر أو يسقط على رأسه الثّلج من تكنيس سطوح البيوت حتّى يأتي باب الأستاذ .
سبب انتقاله إلى بلدة قم :
لمّا كان التّحصيل في بلدة كاشان مختلا ولم يكن التوفيق كاملا وسمع ورود الأستاذ الأعظم الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري - قدّس اللَّه نفسه - في بلدة قم واشتغاله بالتّدريس خرج مع صاحبه الشيخ المهدي الفاضل النراقي سبط الحاج ملَّا أحمد النّراقي - قدّس اللَّه نفسهما - إلى بلدة قمّ وحضر معه مجلس الدرس واشتغل بالتحصيل والبحث والمطالعة بحيث كانت أوقاته مستغرقة لا مجال له للمجالسة مع أحد إلَّا من كان طرفا للبحث وترك المعاشرة مع النّاس حتّى الأقوام ولم يكن له مجال للتكلَّم مع أحد حتّى في خمس دقائق .
تعيشه في أيام التحصيل في بلدة قم :
كانت أوقاته مستغرقة للتحصيل ، وكان مواظبا لمراعاة صلاة الليل في الحرم الشريف والزيارة ثم أداء صلاة الصّبح فيه ثمّ الاشتغال بالبحث مع بعض الأفاضل إلى وقت الدّرس ، فكان يحضر مجلس الدّرس ، واستفاد من الأستاذ المعظَّم ولم يكن بصدد شرب الشّاي والأكل في الصّبح ، ثمّ كان يأتي مجلس الدّرس الخصوصي للأستاذ الأعظم في بيت الحاج السّيد علي بلور فروش والاشتراك في حلّ المسائل الغامضة والسؤالات والاستفتاءات ، ثمّ كان يأتي إلى المدرسة الفيضية وكان المؤذّن آقا تقي في مأذنة الصّحن المطهّر وهو يقول « سبحان اللَّه والحمد للَّه . إلى آخر الأذان » ثمّ يشتغل بتناول الطعام المختصر الذي هيّأه الشيخ محمّد إبراهيم القارئ من خبز وجبن وبطيخ ، ثمّ يشتغل بصلاة الظَّهر والعصر والتعقيبات ثمّ المطالعة والمباحثة حتّى يأتي الليل فكان يحضر

4

نام کتاب : براهين الحج للفقهاء والحجج نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست