نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 119
وجوابه : منع عدم ظهوره ، بل هو ظاهر في الباقي ، بعد ملاحظة المخصص [1] . والمذاهب المذكورة ، كلها اعتقادات فاسدة ، مبتنية [2] على خيالات واهية ، تنحل شبههم بأدنى تأمل ، بعد ملاحظة ما مر . البحث الرابع : الحق أن الخطابات الواردة بصيغة النداء ، وكلمة الخطاب - كالكاف والتاء ، وغير ذلك مما خلقه الله تعالى في الملك ، ونحوه ، وأمره [3] بإنزاله إلى السماء الدنيا في مدة ، أو في ليلة القدر ، ومنها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مدة مديدة بالتدريج ، ليبلغ هو وأوصياؤه من عترته صلوات الله عليهم أجمعين إلى أمته ، إلى يوم القيامة - ليست مختصة بالموجودين في زمن الوحي ، بحيث يكون كل خطاب منها مختصا بمن استجمع شرائط التكليف في حين نزوله ، و [4] لا يكون شاملا لمن تأخر ، كالخطابات المكية لمن تولد حين توطن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة . ولا مختصة بحاضري مجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قراءتها [5] . خلافا للأكثر ممن صنف في الأصول من الشيعة [6] ، والنواصب [7] ،
[1] معالم الدين : 117 . [2] في أ وب وط : مبنية . [3] في ط : فأمره . [4] الواو إضافة من ط وب . [5] وفاقا للحنابلة حيث ذهبوا إلى عمومها في الجميع ، كما في : المنتهى : 117 . [6] تهذيب الوصول : 38 ، معالم الدين : 108 . [7] المستصفى : 2 / 83 ، المحصول : 1 / 393 - 394 .
119
نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 119