نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 8
إلى سبيل الصواب . ( ص 12 ) . أقول : إنّ المراد من هذا الباب : باب الردّ وعدم الإصغاء لما أحدثه المتأخّرون خلافاً للمتقدّمين . وبعض من العلماء الأبرار قد جعله من قوائم العلماء وأعلام السادة الفضلاء ، جاعلا للمتقدّمين ثلاث قوائم ، وهم المحمّدون : الكليني ، والصدوق ، والشيخ الطوسي ، وللمتأخّرين ثلاث قوائم أيضاً ، وهم المحمّدون : مولانا الأمين ، والفيض الكاشاني ، والحرّ العاملي - قدّس الله أرواحهم - . كشيخنا العلاّمة الجليل والفهّامة الأديب الشيخ عبد الله بن صالح بن جمعة البحراني السماهيجي في قصيدته الّتي في علم الحديث : علم الحديث هو الدليل وغيره * جهل ، وليس الجهل بالمتبوع لله درّ جماعة صرفوا البقا * والعمر في أصل له وفروع مثل الكليني والصدوق وشيخه * والشيخ والصفّار وابن بزيع والقائلين بقولهم لا سيّما * الثقة المؤيّد رأس كلّ مطيع النعمة العظمى على من بعده * والحجّة المنصوب بالتوقيع كشف الضلالة نور برهان الوفا * علم الهداية مبطل التلميع الفاضل الحرّ " الأمين " العاملي * المشهور ذي التسديد والتشنيع الإسترابادي والحرّ الّذي * خلصت مزاياه من التقريع جمع النصوص المعجزات هداية * ووسائلا كجواهر الترصيع اليلمعي الشهم والطود الّذي * خضعت له أطوادها بخضوع المحسن المرتضى المرتضى * بالوافي وبالصافي وبالمجموع يا كثير الرحمن من أمثالهم * في كلّ ربع في الورى وربوع وهي خمسة وأربعون بيتاً جمعها في كتابه : " رياض الجنان " . وقال المعاصر الشيخ مرتضى مطهّري في كتاب له بالفارسية سمّاه : " أصل اجتهاد در اسلام " بعد نقل الكثير من كلمات المولى أمين الّتي أودعها في " الفوائد
8
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي جلد : 1 صفحه : 8