responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 41


( 2 ) المنافاة مع الحكم الواقعي المشكوك البحث في هذه الجهة ، حول إمكان جعل الحجّية للحكم الظاهري وعدمه من خلال التعرّض لمجموعة من اللوازم المحالة التي ادّعي لزومها عند جعل الحكم الظاهري . وقد ذُكر أنّ اللوازم المذكورة تنقسم إلى :
1 - ما يرتبط بمدركات العقل النظري .
2 - ما يرتبط بمدركات العقل العملي .
قال الشهيد الصدر قدّس سرّه : « وأمّا الصنف الثاني من المحذور فعبارة عن ثلاثة أُمور بعضها يثبت المحذور على مستوى مدركات العقل النظري وبعضها يثبته على مستوى مدركات العقل العملي .
وهي ما يلي :
1 - إنّ جعل الحجّية للظنّ بل مطلق الحكم الظاهري يؤدّي إلى محذور اجتماع الضدّين أو المثلين قطعاً أو احتمالاً ، وكلّها محال . وجه الاستحالة واضح ، ووجه اللزوم أنّ الحكم الظاهري في معرض الخطأ والإصابة فيكون في مورده حينئذ حكم واقعيّ مضادّ أو مماثل بعد البناء على عدم التصويب ، وهذا محذور على مستوى العقل النظري .

41

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست