responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 383


القرآن أو بيانات النبيّ وأهل البيت عليهم السلام ، بل إنّه نصب إماماً في كلّ زمان يوجّه الناس ويربطهم بالله تعالى ، لكن هناك مجموعة عوامل منعت من وصول الخلاف إلينا ، وعليه فعدم الوصول ليس من قبل المولى لكي يُقال إنّه لِمَ لم يبيّن ؟ بل هو بسبب عوامل أخرى خارجة عن إرادة المولى سبحانه أو خارجة عن إرادة النبيّ وأهل بيته الطاهرين .
وبذلك يظهر عدم تماميّة الاستدلال بقاعدة اللطف على حجّية الإجماع المحصّل على مستوى كلتا الصيغتين .
3 - الاستدلال بالسنّة الاستدلال بالسنّة على حجّية الإجماع يستند إلى النصوص الواردة في كتب العامّة وأتباع الخلفاء ، وهي الروايات المأثورة عن عمر وابن مسعود وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وابن عمر وأبي هريرة وغيرهم ، وتتّحد هذه الروايات في مضمونها الذي يقرّر أنّ نفس إجماع الأمّة يكشف عن صحّة ما أجمعوا عليه ، أي أنّ الإجماع من الأمّة معصوم .
ومن هذه الروايات قوله صلّى الله عليه وآله : « لا تجتمع أمّتي على الضلالة » و « سألت الله أن لا يجمع أمّتي على الضلالة فأعطانيها » و « من سرّه أن يسكن بحبوحة الجنّة فليلزم الجماعة ، فإنّ دعوتهم تحيط من ورائهم » و « يد الله مع الجماعة ، ولا يبالي الله بشذوذ مَن شذّ » و « من فارق الجماعة ومات فميتته جاهليّة » [1] .
وقد نوقش في هذه الروايات بأنّها :



[1] الأصول العامّة للفقه المقارن : ص 261 ، نقلاً عن أصول الفقه للخضري : ص 279 .

383

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست