responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 384


« على طوائف ; بعضها أجنبي عن عوالم جعل العصمة لرأي الأمّة كالأخبار الداعية إلى الألفة والتجمّع أمثال يد الله مع الجماعة ، وكالأخبار الحاثّة على إطاعة السلطان ولزوم جماعته ، وهناك قسم يذكر في الحثّ على صلاة الجماعة » [1] .
وعليه لم يبق من هذه الروايات إلاّ لسان « لا تجتمع أمّتي على الضلالة » التي يمكن أن يدّعى دلالته على حجّية الإجماع .
وقد ورد هذا اللسان من طرق الخاصّة مرسلاً كما قال المحقّق الكاظمي قدّس سرّه في « كشف القناع » :
« وأقوى ما ينبغي أن يعتمد عليه من النقل حديث لا تجتمع أمّتي على الخطأ وما في معناه ؛ لاشتهاره وقوّة دلالته ، وتعويل معظمهم - أي العامّة - ولا سيما أوائلهم عليه وتلقّيهم له بالقبول لفظاً ومعنى ، وادّعاء جماعة منهم تواتره معنى ، وموافقة العلاّمة - الحلّي - من أصحابنا لهم على ذلك في أوائل « المنتهى » ، وادّعاؤه في آخر المائة الأُول من كتاب الألفين أنّه يتّفق عليه أي بين الفريقين ، وتعداده في « القواعد » من خصائص نبيّنا صلّى الله عليه وآله ، عصمة أمّته بناءً على ظاهرها ، وكذا في « التذكرة » مع التصريح بعصمتهم من الاجتماع على الضلالة ووروده من طرقنا أيضاً » [2] .
والمراد بقوله « من طرقنا » هو ما ورد في « الاحتجاج » للطبرسي مرسلاً عن الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم أفضل الصلاة والسلام في حديث :



[1] الأصول العامّة للفقه المقارن ، مصدر سابق : ص 262 .
[2] كشف القناع عن وجوه حجّية الإجماع ، للشيخ أسد الله المعروف بالمحقّق الكاظمي ، ص 6 ، وما بعدها .

384

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست