responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 356


إثبات الظهور بالاستدلال والبرهان من الطرق المتّبعة عند الأصوليّين في إثبات جملة من الظواهر : طريق الاستدلال والبرهان ، أي : إعمال الاستنباط الدقّي والعقلي في معرفة الظهور . وقد يتبادر حول ذلك أنّ الظهور أمر عرفيّ يرجع فيه إلى الوجدان العقلائي والعرفي ، فكيف يصحّ الاستناد إلى المنهج العقلي والاستدلال البرهاني الدقّي في تشخيص بعض الظهورات ؟
في هذا المجال حاول الشهيد الصدر أن يجمع بين المنهجين المذكورين ويثبت أنّ الاستدلال البرهاني في تشخيص الظهور لا يتنافى مع عرفية الظهور وعقلائيّته ؛ إذ إنّ حجّية الظهور تستند إلى السيرة العقلائية وقد تقدّم أنّ العقلاء لا يوجد عندهم أصول تعبّدية محضة بل تستند أصولهم وسيرهم إلى الكاشفية والطريقيّة . وعليه لا فرق بين الطرق المتّبعة لاقتناص ظهور الكلام ما دامت الكاشفية متحقّقة سواء أكانت عرفية أم عقلية برهانية . نعم ، لا بدّ أن يكون الظهور المستند إلى إعمال البرهان والمنهج العقلي غير مستنكر عرفاً بعد استظهاره ، وقد ذكر السيّد الشهيد قدّس سرّه جملة من الموارد التي يستند فيها إلى الاستدلال وإعمال الصناعة العقلية في تشخيص الظهور ، وهي كما يلي :
« 1 . إثبات أصل الظهور .
2 . إثبات صغراه بعد الفراغ عن كبراه .
3 . إثبات خصوصيّته في الظهور .
4 . التنسيق بين الظواهر لكي يقتنص الظهور النهائي الذي عليه مدار

356

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست