responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 287


السلام باللفظ ، حتّى أنّ الشيخ الطوسي قدّس سرّه عاب على المتقدّمين عليه أنّهم كانوا يفتون بمقتضى نصوص الروايات نفسها ، ومن الواضح أنّ النصوص اللفظية بناءً على ذلك ستكون مجرّدة من تلك القرائن الارتكازية التي كانت تمثِّل جزءاً مهمّاً في فهم ما يقال عصر الصدور ، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ كثيراً من معارف أهل البيت عليهم السلام قد صدرت في ذلك الجوّ المشحون بمختلف الاتّجاهات الفكرية والعقائدية والفلسفية ونظريات التصوّف والسلوك [1] ، وأهل البيت عليهم السلام لم يكونوا بمعزل عن الناس خصوصاً من هذه الجهة ؛ بمقتضى مسؤوليّتهم عن حفظ حدود الدِّين والشريعة وإقامة معالم الرسالة الإسلامية الخالدة .
والحاصل أنّ المنع الكبروي المذكور لا بدّ فيه من التفصيل حسب ما تقدّم منّا في المقام .
مناقشة التقريب الصغروي تقدّم أنّ هذا التقريب يقوم على أساس ضياع القرائن بسبب التقطيع الذي حدث لروايات أهل البيت عليهم السلام في المجاميع الحديثيّة حسب أبواب الفقه من قبيل الحال في كتاب « وسائل الشيعة » . وعليه لا يمكن إثبات حجّية ظهور هذه الروايات لمن لم يقصد إفهامه ؛ لضياع تلك القرائن .
أجاب المحقّق النائيني عن ذلك : « بأنّ استلزام التقطيع لعدم حجّية



[1] للوقوف على تفاصيل ذلك راجع : الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ، العلاّمة أسد حيدر ، دار الكتاب الإسلامي ، ط 1 ، 1425 ه - ، ج 1 ص 124 وما بعدها .

287

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست