< فهرس الموضوعات > الأمر الثاني : في حقيقة الاطلاق ومجازيته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأمر الثالث < / فهرس الموضوعات > الحقيقية - إما بإنكار دوران الحكم مدار الموضوع حدوثا وبقاءا وإما بأخذ المبدأ في عنوان الموضوع على نحو المضي والتحقق كما ذكرنا سابقا . الامر الثاني : في حقيقية الاطلاق ومجازيته ، إذا لاحظنا الآية الكريمة ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) [1] وتأملنا فيها بأن الاطلاق حقيقي أم مجازي فأمامنا عدة صور ، وذلك لان المبدأ إما أن يؤخذ بنحو المضي والحدوث وإما بنحو الفعلية . 1 - أن يؤخذ المبدأ بنحو المضي والحدوث فالاطلاق حينئذ حقيقي ، لعدم تصور انقضاء التلبس في هذه الصورة ، سواءا كان العنوان حيثية تعليلية أم حيثية تقييدية 2 - أن يؤخذ المبدأ بنحو الفعلية مع كون الاطلاق بلحاظ حال التلبس ، وهو حقيقي حينئذ كما ذكر صاحب الكفاية ( ره ) [2] . 3 - أن يؤخذ المبدأ بنحو الفعلية مع كون الاطلاق بلحاظ حال الجري والاسناد فهو حقيقي بناءا على القول بالأعم ولا إشكال عليه ، ومجازي على القول بالأخص ، ويرد على هذا القول في هذه الصورة إشكال عدم دوران الحكم مدار موضوعه حدوثا وبقاءا ، والجواب عنه ما سبق من كفاية العلة الحدوثية . الامر الثالث : في تحليل معنى الآية : ( لا ينال عهدي الظالمين ) [3] . استدل علماء الإمامية بهذه الآية على اعتبار العصمة في الإمام عليه السلام تبعا لبعض النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السلام كما يظهر