responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 298


الوصول أولا . وهذا الإطلاق مشكل ؛ إذ الظاهر أنه مع الحضور وإمكان الوصول لا يسوغ التخيير ، بل يجب الإرجاء حتى يسأل .
وخامسها : حمل خبر الإرجاء على [1] الاستحباب ، والتخيير على الجواز . ونقله المحدث السيد نعمة اللَّه الجزائري ، عن شيخه المجلسي قدّس سرّهما . والذي وقفت عليه من كلامه قدّس سرّه في كتاب ( البحار ) [2] يعطي أنه ذكر الوجه المذكور احتمالا ، لا اختيارا كما يشعر به كلام السيد المشار إليه . والذي اختاره في كتاب ( البحار ) [3] هو الوجه المنقول عن كتاب ( الاحتجاج ) [4] .
وسادسها : ما يفهم من خبر الميثمي المروي في كتاب ( عيون أخبار الرضا عليه السّلام ) ، وهو ما رواه الصدوق - عطر اللَّه مرقده - بسنده فيه عن أحمد بن الحسن الميثمي أنه سأل الرضا عليه السّلام ، وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه ، وكانوا يتنازعون في الحديثين عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله في الشيء الواحد ، فقال عليه السّلام : « ما ورد عليكم من حديثين مختلفين فاعرضوهما على كتاب اللَّه ، فما كان في كتاب اللَّه موجودا حلالا أو حراما ، فاتبعوا ما وافق الكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ، فاتبعوا ما وافق نهي النبي صلَّى اللَّه عليه وآله ، وما كان في السنّة نهي إعافة أو كراهة ثم كان الخبر الآخر خلافه فذلك رخصة فيما عافه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وكرهه ولم يحرمه ، فذلك الذي يسع الأخذ بهما جميعا أو بأيهما شئت ويسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع والرد إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وما لم تجدوه في شيء من هذه الوجوه فردوا إلينا علمه ، ولا تقولوا فيه بآرائكم ، وعليكم بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا » [5] .



[1] الارجاء على ، من و « ح » .
[2] بحار الأنوار 2 : 224 - 225 .
[3] بحار الأنوار 2 : 224 .
[4] انظر الدرر 1 : 294 / الهامش : 4 .
[5] عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2 : 21 / ب 30 ، ح 45 .

298

نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست