نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 69
وأما الفعل الماضي ، فالظاهر أن دلالته على مضى صدور الفعل عن الفاعل مما لا يقبل الانكار [ 52 ] والمقصود من المضي المضي بالنسبة إلى حال الاطلاق ، حتى يشمل مثل يجئ زيد غدا ، وقد ضرب غلامه في الساعة التي قبل مجيئه . ولا يخفى أن المعنى الذي ذكرناه غير اعتبار الزمان في الفعل ، لان المضي قد ينسب إلى نفس الزمان ويقال مضى الزمان ، فمن أنكر اعتبار الزمان في الفعل الماضي ان كان مقصوده ما ذكرنا ، فمرحبا بالوفاق . وان أنكر دلالته على المضي الذي ذكرنا فالتبادر حجة عليه .
69
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 69