responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 81


- مشيرا إلى السواد القائم بجسم - بان هذا لون .
والحاصل ان هذا الاتحاد نظير اتحاد اجزاء المركب ، فان معنى اتحادها أنها محدودة بحد واحد ، وان كان كل منها ممتازا عن الاخر من وجوه اخر ، بل يمكن أن يكون كل منها معروضا لعرض مضاد لعرض الاخر . والمعنى المستفاد - من لفظ ضارب مثلا الذي يحمل على الذات في الخارج - هو معنى يتحد مع الذات ، بحيث لا يكون بينهما ميز في الخارج بوجه . ولعل هذا واضح بعد أدنى تأمل . وتظهر الثمرة بين هذا المعنى الذي ادعيناه للفظ المشتقات ، وبين ما يقوله أهل المعقول أنه لو قال الامر جئني بالضارب ، ولا تجئني بالقاعد ، فلا بد من تعيين أحد الخطابين في مورد الاجتماع ، بناءا على عدم جواز اجتماع الأمر والنهي وبناءا على ما ذكرنا للمشتق من المدلول ، فان معنى القائم والضارب انطبقا في الخارج

81

نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست