وقال به من القدامى أمثال : الشيخ الطوسي في ( النهاية ) و ( الإقتصاد ) ، والمحقق الحلي في ( الشرائع ) ، والعلامة الحلي في ( التبصرة ) و ( الإرشاد ) ، والشهيد الثاني في ( الروضة ) . ومن المتأخرين : السيد صاحب الرياض في ( الرياض ) ، والشيخ صاحب الجواهر في ( الجواهر ) . ومن متأخري المتأخرين والمعاصرين : السيد اليزدي في ( العروة ) والسيد الحائري القمي والسيد الشاهرودي والسيد الخونساري والسيد الخميني والسيد الكلبايكاني والسيد المرعشي في ( حواشي العروة ) ، والشيخ المبارك القطيفي في ( الهداية ) . 2 - تحديده ب 36 شبرا مكعبا . وبه قال أمثال : السيد صاحب المدارك من المتأخرين ، ومن متأخريهم والمعاصرين : الشيخ البروجردي في ( نهج الهدى ) والشيخ الخاقاني في ( أنوار الوسائل ) والسيد الميلاني والسيد الرفيعي والسيد شريعتمداري في ( حواشي العروة ) والشيخ زين الدين في ( كلمة التقوى ) . 3 - تحديده ب 27 شبرا مكعبا . ويأتي من حيث الشهرة بعد القول الأول . وإليه ذهب من المتأخرين أمثال : الشهيد الأول - كما عن الروضة - ، والمحقق الكركي - كما حكاه عنه في التنقيح 1 / 197 - ، والشيخ الأردبيلي في ( مجمع الفائدة والبرهان ) . ومن متأخريهم والمعاصرين أمثال : الشيخ آل شبير - كما حكاه حفيده في أنوار الوسائل - ، والشيخ الستري البحراني في ( معتمد السائل ) ، والشيخ آل صاحب الجواهر والسيد الحكيم والسيد الطباطبائي القمي والسيد الخوئي في ( حواشي العروة ) ، وسيدي الوالد الشيخ الفضلي كما أفاد ذلك شفهيا . وعرف هذا القول - في كتب الفقه - بقول القميين ، لإفتاء أكثر الفقهاء القميين به .