responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 331


وأحسن تأويلا وقوله قل يحييها الذي أنشأها أول مرة جوابا لمن قال من يحيي العظام وهي رميم .
بتقريب أن الاعتبار أو العبرة في الآية الأولى يشمل القياس والرد إلى الله ورسوله في الثانية هو رد الفرع إلى الأصل الذي منه القياس واستدلال الله في الثالثة على قدرته على الإحياء بعد الموت بالإنشاء قبله قياس .
وفي دلالة الآيات على الحجية نظر بين لأنه أي دخل لأمر الله سبحانه في الآية الأولى بالاتعاظ بالعبر في حجية القياس وأما الآية الثانية فظاهر معناها أن المتنازعين يلزمهم الرجوع إلى آيات الكتاب وإلى الرسول صلى الله عليه وآله في حياته وإلى سنته بعد وفاته لحسم مادة النزاع بينهم وليس فيها أي إشارة للقياس إن لم تكن فيها دلالة على العكس لأنه ليس ردا إلى نص الله ونص رسوله صلى الله عليه وآله وأما الثالثة فمعناها أظهر من أن يخفى وهو أن من أنشأ هذا الخلق قادر على إعادة خلقه بالقدرة التي بها أنشأه فأي قياس أشارت إليه الآية وعلى فرض الإشارة إليه فأي مناسبة بين قياس الله خلق الآخر بخلق الدنيا بقياسنا الأحكام الشرعية التي لا نعلم عللها على سبيل الجزم واليقين وإذا علمنا علة فكيف نعلم بانحصار العلة فيها وإذا علمنا الانحصار وكانت العلة موجودة في الفرع كان من منصوص العلة الذي ثبت حكمه بالسنة مع أن القياس قسيم لها .
أما السنة فأحاديث

331

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست