نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 98
رمضان فقد
نسخ التخيير فيها بلا خلاف»([297]),
فهو أما نسخ التخيير بالتعيين, أو نسخ وجوبٍ معينٍ بوجوب غيره([298]),
وكل ذلك قد أشار إليه المفسرون([299])
بحسب تعدد الفهوم واختلاف المباني في قبول الروايات الواردة في ما يدور حول هذه
الآيات, كما ويختلف الفهم تبعاً للمبنى الأصولي الذي يركن إليه المفسر عند تحقيق
أو أتباع مدرسة أصولية معينة.
وهذا وغيره مما يسهم في إثراء الحراك
الفكري التفسيري لدى المفسرين المستند إلى الناسخ والمنسوخ وما يتعلق به من اختلاف
في المقدمات التي تقود إلى تنوع الفهم لديهم.
دلت الآية القرآنية على أن القرآن
العظيم يشتمل على نوعين من الآيات: الآيات المحكمة والآيات المتشابهة. وهناك
اختلاف لدى أئمة علوم القرآن والمفسرين في مفهوم ذلك, وحاصل القول فيه: إن المحكم
من الآيات هو الذي تكون دلالته واضحة ولا تلتبس بأمر آخر, كالأوامر الإلهية في
القرآن. والمتشابه هو الذي لا يعلم تأويله إلا الله عز وجل, والراسخون في العلم
وهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والزهراء والأئمة الاثنا عشر عليهم السلام([301]).
[298] - ينظر:رزاق محسن محمد- النظرية العامة
للفقه المقارن: 186.
[299] -ينظر: السدوسي- الناسخ والمنسوخ: 36- 38
والطبري- جامع البيان:2/178-179 وابن أبي حاتم الرازي - تفسير ابن أبي
حاتم:1/303-313 وحقائق التأويل- الشريف الرضي:145والتبيان- الشيخ الطوسي: 2/117
وج3/271 والسمعاني-تفسير السمعاني:1/179والزمخشري-الكشاف:1/335-336 والطبرسي- مجمع
البيان: 2/ 9 وج3/142 والراوندي- فقه القرآن:1/175.