responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 8
فانتظمت مباحث علوم القرآن: الناسخ والمنسوخ, والمحكم والمتشابه, والعام والخاص, والمطلق والمقيد, والمجمل والمبين.

ومن ثم توجه البحث إلى التفسير النقلي لهذه المباحث الهادفة, متمثلاً بالتأكيد على مفرداته في الإسناد والسند, والأسس الحاكمة في المتن ودلالته, مع الإشارة الموحية لضوابط الطريق لذلك تيسيراً لمهمة البحث.

وكانت خاتمة المطاف بذكر ما توصل إليه البحث من نتائج, أعقبه ثبت المصادر والمراجع.

والحمد لله رب العالمين.

تمهيد منهجي بين يدي البحث

إن القرآن الكريم بما يمثل من القدسية والأهمية القصوى في حياة الفرد والمجتمع عموماً, والمجتمع الإسلامي بنحو خاص لما حمّله تعالى من أعباء التكليف بنشر الدعوة الإلهية الحقة, إذ أن المجتمع الإسلامي هو الأمة الوسط الشاهدة على الأمم, فقد نهض علماء هذه الأمة بتلك المهمة الخطيرة وعلى رأس من حمل تلك الأعباء أهل البيت عليهم السلام, وإن زاغ البعض من أولئك العلماء عن هذا المنهل العذب, إلا أنهم التجأوا اضطراراً إلى أئمة الهدى عليهم السلام في كثير من الموارد ولاسيما في مجال تفسير القرآن, ولولا ذلك البعد لأفادنا هؤلاء الذين حباهم الله تعالى بما لم يحبُ غيرهم, بما حملوه من صفاء وعصمة لا يرقى إليها غيرهم.

نعم لولا النأي عنهم لوضعت الأسس أو بالأحرى لما ضاعت الأسس التي أرسوها, فلولا العزة بالإثم من قبل النائين والمانعين عن الانتهال من خزان علم الرسول عليهم السلام , لما خسرت هذه الأمة أسساً لجميع العلوم كالتي عرفت من قواعد النحو والتي أشار إليها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام , إلا أن اللغة لم تكن في معرض المنازعة فسارت في مسارها المرسوم فكانت قواعد اللغة.

ثم إن العلوم كافة ما لم تخضع لمنهجية تؤسس لها فقد تدخل في

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست